الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

الجرحى

هؤلاء الجرحى أمثالى , يحتاجون معاملة خاصة .
ربما تكون لمسة حنان من يد طيبة !
أو بسمة ودودة من صديق قديم , عاشوا معا تاريخا من الأنسانية ملىء بالمشاحنات والتناقضات والأخطاء والأحباطات الصغيرة , هؤلاء الجرحى ودودون , وربما يكونوا فى يوم ما تعاركوا على كيس من الحلوى و أو قلم رصاص بين حيطان الفصل .
فتشاجروا ومزقوا القمصان والشنط والكراسات و وتفل كل منهم فى وجه الآخر و وتطور الأمر فعوقبوا بالضرب أو الفصل يومين .
ولكن فى نهاية اليوم , ذهب كل منهم ويده على كتف الآخر يبتسمون , يشطون الطوب بالأحذية .
هؤلاء الجرحى .
يشبهوننى اليوم ز
وأنا أعبر الأربعين .
وأعانى من ألم حاد فى ساقى و ربما يتطور الى أمر سىء .
ولكن كل هذا لا يهمنى .
المهم هو اللمسة الطيبة ز
والبسمة الودودة .
والصديق القديم الذى أتقاسم معه ضحكة , ونشوط الطوب بالأحذية .

                                            **********************

                                                                                            فبراير 2003

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون