الأربعاء، 4 يوليو 2012

كما يليق بأنثى ( قصة قصيرة )

فقط امرأة مهوسة بألوانها والمسافة الأمنة التى تصنعها وتتحرك داخلها .
خائفة من شىء بعينه . لم تدركه ولم تبدد خوفها , فعاشت أثيرة لهواجسها , وألوانها , والمسافة االأمنة .
فتحف باب المطعم ودخلت .
عيناها تردد بين الحاضرين , تمسح الوجوه , تتلقى مشاعر النفى بأنفة بالغة , مزهوة بشىء داخلها يدفعها الى التعالى , الى المغامرة , الى النظر الى الآخرين وكأنهم يحتفون بها و بوجودها , بمغامراتها , التى تدركها و وتدرك كونها لن تحقق شيئا داخل هذا العبث المتواصل من النفى المستمر و ولكنها لا تعطى أهمية لما هو خارجها , سوى أنه شىء جميل , ويدفعها تجاه التقدم نحوه , نحو ما تريد .

أختارت منضده فى وسط المطعم , قريبة من الممر بحيث تعطى فرصة كاملة للداخل والخارج , أن ينظر اليها بوضوح ودون  ألوانها و فاردة الشال على كتفيها , ناثرة شعرها التجاهل .
كان العاملون فى حركاتهم وانحناءتهم يصطدمون غصبا بمقعدها و فيعتذرون لها بأدب جم . تنتشى , وتزيح الكرسى قريبا من حركاتهم ناشرة

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون