فقط امرأة مهوسة بألوانها والمسافة الأمنة التى تصنعها وتتحرك داخلها .
خائفة من شىء بعينه . لم تدركه ولم تبدد خوفها , فعاشت أثيرة لهواجسها , وألوانها , والمسافة االأمنة .
فتحف باب المطعم ودخلت .
عيناها تردد بين الحاضرين , تمسح الوجوه , تتلقى مشاعر النفى بأنفة بالغة , مزهوة بشىء داخلها يدفعها الى التعالى , الى المغامرة , الى النظر الى الآخرين وكأنهم يحتفون بها و بوجودها , بمغامراتها , التى تدركها و وتدرك كونها لن تحقق شيئا داخل هذا العبث المتواصل من النفى المستمر و ولكنها لا تعطى أهمية لما هو خارجها , سوى أنه شىء جميل , ويدفعها تجاه التقدم نحوه , نحو ما تريد .
أختارت منضده فى وسط المطعم , قريبة من الممر بحيث تعطى فرصة كاملة للداخل والخارج , أن ينظر اليها بوضوح ودون ألوانها و فاردة الشال على كتفيها , ناثرة شعرها التجاهل .
كان العاملون فى حركاتهم وانحناءتهم يصطدمون غصبا بمقعدها و فيعتذرون لها بأدب جم . تنتشى , وتزيح الكرسى قريبا من حركاتهم ناشرة
خائفة من شىء بعينه . لم تدركه ولم تبدد خوفها , فعاشت أثيرة لهواجسها , وألوانها , والمسافة االأمنة .
فتحف باب المطعم ودخلت .
عيناها تردد بين الحاضرين , تمسح الوجوه , تتلقى مشاعر النفى بأنفة بالغة , مزهوة بشىء داخلها يدفعها الى التعالى , الى المغامرة , الى النظر الى الآخرين وكأنهم يحتفون بها و بوجودها , بمغامراتها , التى تدركها و وتدرك كونها لن تحقق شيئا داخل هذا العبث المتواصل من النفى المستمر و ولكنها لا تعطى أهمية لما هو خارجها , سوى أنه شىء جميل , ويدفعها تجاه التقدم نحوه , نحو ما تريد .
أختارت منضده فى وسط المطعم , قريبة من الممر بحيث تعطى فرصة كاملة للداخل والخارج , أن ينظر اليها بوضوح ودون ألوانها و فاردة الشال على كتفيها , ناثرة شعرها التجاهل .
كان العاملون فى حركاتهم وانحناءتهم يصطدمون غصبا بمقعدها و فيعتذرون لها بأدب جم . تنتشى , وتزيح الكرسى قريبا من حركاتهم ناشرة