الكاتبة صفاء عبد المنعم تحكى عن تجربة الزواج من مبدع وهو الشاعر مجدى الجابرى .
فتقول التجربة أضافت لى الكثير على المستوى الثقافى والفكرى , فرغم اختلاف وجهة النظر ومنظور كل واحد منا للحياة ألا أننا كنا فى انسجام تام من خلال هذا الأختلاف ( هو ) رومانسى لديه أحلام واوهام وطموحات , متسامح لدرجة لا تحتمل يورط نفسه فى مشاريع ثقافية كثيرة , كان به بعض الهمجية والفوضوية وكان يتضح ذلك من خلال ذقنه وشعره المهوش , ولكن كان بداخله عمار وحب للآخرين يحسد عليه طويل البال يتقبل صديقه على علاته ( بالمميزات والعيوب ) خجول جدا , ليس لديه خبرات اجتماعية كبيرة . بسبب العزلة فى التربية .
من خلال هذه الختلافات فى شخصية كل منا نجحت العلاقة , لآن كل منا كان ندا للآخر وليس مكملا له .
فاصبح كل منا له حنين وعشق ونديه ومغامرة أذكر حينما أصدرنا ديوان أغسطس لمجدى عام 1990 وكذلك مجموعة تلك القاهرة كان باب الندية والتصميم والعزيمة والوقوف كتف لكتف , وليس وراء أو خلف , ولكن بجانب بعض وعندما صدرت مجموعة أشياء صغيرة واليفة 1996 كان يوزعها على الصدقاء بحب وشفافية .
فتجربة الزواج من مبدع له ذات كبيرة مثل مجدى وذات كبيرة مثل صفاء لم يحدث صدام حاد أو اختلاف قوى وجوهرى , ولكن خلقت نوعا من الأئتلاف والحميمية والحوار الدائم والتأكيد على اننا أثنين وليس واحد , كل شخصية لها جمالها الخاص والمتفرد , فمثل هذه العلاقة اثمرت احترام وحب وتفاهم وانتجت ابداعا مختلفا ايضا وطفلتين جميلتين ( وذوات كبيرة 9 وشخصية مستقلة .
( تحقيق \ نهى محمود )
فتقول التجربة أضافت لى الكثير على المستوى الثقافى والفكرى , فرغم اختلاف وجهة النظر ومنظور كل واحد منا للحياة ألا أننا كنا فى انسجام تام من خلال هذا الأختلاف ( هو ) رومانسى لديه أحلام واوهام وطموحات , متسامح لدرجة لا تحتمل يورط نفسه فى مشاريع ثقافية كثيرة , كان به بعض الهمجية والفوضوية وكان يتضح ذلك من خلال ذقنه وشعره المهوش , ولكن كان بداخله عمار وحب للآخرين يحسد عليه طويل البال يتقبل صديقه على علاته ( بالمميزات والعيوب ) خجول جدا , ليس لديه خبرات اجتماعية كبيرة . بسبب العزلة فى التربية .
من خلال هذه الختلافات فى شخصية كل منا نجحت العلاقة , لآن كل منا كان ندا للآخر وليس مكملا له .
فاصبح كل منا له حنين وعشق ونديه ومغامرة أذكر حينما أصدرنا ديوان أغسطس لمجدى عام 1990 وكذلك مجموعة تلك القاهرة كان باب الندية والتصميم والعزيمة والوقوف كتف لكتف , وليس وراء أو خلف , ولكن بجانب بعض وعندما صدرت مجموعة أشياء صغيرة واليفة 1996 كان يوزعها على الصدقاء بحب وشفافية .
فتجربة الزواج من مبدع له ذات كبيرة مثل مجدى وذات كبيرة مثل صفاء لم يحدث صدام حاد أو اختلاف قوى وجوهرى , ولكن خلقت نوعا من الأئتلاف والحميمية والحوار الدائم والتأكيد على اننا أثنين وليس واحد , كل شخصية لها جمالها الخاص والمتفرد , فمثل هذه العلاقة اثمرت احترام وحب وتفاهم وانتجت ابداعا مختلفا ايضا وطفلتين جميلتين ( وذوات كبيرة 9 وشخصية مستقلة .
( تحقيق \ نهى محمود )