الفولكلور هو كل ما أنتجته الجماعة الشعبية من ثقافة . أو هو التراث الشعبى .
فى الماضى كانت هذه الثقافة متسقة مع طريقة تفكير الجماعة الشعبية لأنها ابنة واقعها الحقيقى وطريقة التفكير , فكانت لجماعة الشعبية تنتج وتستهلك هذه الثقافة على مر العصور الممتدة دون النظر !لى الغربلة أو التنقيح أو التحريم أو التعلى عليها لأنها كانت من و!لى الجماعة , ولكن مع تطور التعلم وصعود الطبقة المتوسطة للحكم وتكوين قاعدة عريضة من المتعلمين أصبح هناك سؤال يراود الجميع هلى كل الموروث القفافى جيد أم ردئ ؟
وعلت نبرة التحريم مع الثقافة الوافدة من منطقة الجزيرة العربية او ما تسمى بالأسلام .
وأصبحت تحرم كل ماهو موروث من معتقادات وعادات وتقاليد بحجة أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار , وكذلك أرتفع صوت العائدين من بلاد النفط بثقافة مغايرة وهى الثقافة البدوية فى مواجهة الثقافة الحضرية أى الصحراء فى مواجهة الحضر .
وهى من قديم الأزل منذ ست الذى قتل أخاه أوزير الذى علم الناس الزرع والحرث .
ولكن التحريم فى حد ذاته مغالطة . حقيقى أن ليس كل موروث ثقافى هو جيد بل بداخله تناقضات عديدة , فمثلا لو أخذنا بعض الظواهر الآن هناك مايسمى الزواج الأسلامى والسبوع الأسلامى والغناء الأسلامى والزى الأسلامى ..الخ .
لإاختفت بعض العادات والتقاليد فى المواسم والأعياد أم بالتحريم فهى حرام وأما بالتعالى وأما بالتقليد .
ووسائل الأتصال الحديثة تساهم بشكل سريع فى تدمير هذه الثقافة فعندنا 200 قناة فضائية تبث كل يوم فى أذن الجهلاء وأنصاف المتعلمين والذين لا يفكرون الكثير من المحرمات بشكل جزافى دون النظر لثقافة كل شعب وخصوصويته وكذلك العولمه التى تريد أن تجعل العالم مستهلك لثقافة واحدة تقتل الثقافة الشعبية والخصوصية والهوية الثقافية ايضا .
والشعب الذى بلا عادات وتقاليد هو شعب بلا هوية , ونحن المصريون شعب عريض الثقافة منذ ألاف السنين , تعددت الغزوات والغزاة ولكن ظل الشعب المصرى متدين بطبعه , ويحب بيته وأسرته لأنه أصيل وممتد مثل النيل العظيم .
أحياء الثقافة الشعبية بالعلم والدراسة والدعوة !لى أعمال العقل ( التفكير ) وليس الأنسياق الأعمى وراء أى متحدث بسهولة والأرتباط بثقافتنا وأختيار الجيد منها والحقيقة والأبتعاد عن الخرافات مهما كانت .
فى الماضى كانت هذه الثقافة متسقة مع طريقة تفكير الجماعة الشعبية لأنها ابنة واقعها الحقيقى وطريقة التفكير , فكانت لجماعة الشعبية تنتج وتستهلك هذه الثقافة على مر العصور الممتدة دون النظر !لى الغربلة أو التنقيح أو التحريم أو التعلى عليها لأنها كانت من و!لى الجماعة , ولكن مع تطور التعلم وصعود الطبقة المتوسطة للحكم وتكوين قاعدة عريضة من المتعلمين أصبح هناك سؤال يراود الجميع هلى كل الموروث القفافى جيد أم ردئ ؟
وعلت نبرة التحريم مع الثقافة الوافدة من منطقة الجزيرة العربية او ما تسمى بالأسلام .
وأصبحت تحرم كل ماهو موروث من معتقادات وعادات وتقاليد بحجة أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار , وكذلك أرتفع صوت العائدين من بلاد النفط بثقافة مغايرة وهى الثقافة البدوية فى مواجهة الثقافة الحضرية أى الصحراء فى مواجهة الحضر .
وهى من قديم الأزل منذ ست الذى قتل أخاه أوزير الذى علم الناس الزرع والحرث .
ولكن التحريم فى حد ذاته مغالطة . حقيقى أن ليس كل موروث ثقافى هو جيد بل بداخله تناقضات عديدة , فمثلا لو أخذنا بعض الظواهر الآن هناك مايسمى الزواج الأسلامى والسبوع الأسلامى والغناء الأسلامى والزى الأسلامى ..الخ .
لإاختفت بعض العادات والتقاليد فى المواسم والأعياد أم بالتحريم فهى حرام وأما بالتعالى وأما بالتقليد .
ووسائل الأتصال الحديثة تساهم بشكل سريع فى تدمير هذه الثقافة فعندنا 200 قناة فضائية تبث كل يوم فى أذن الجهلاء وأنصاف المتعلمين والذين لا يفكرون الكثير من المحرمات بشكل جزافى دون النظر لثقافة كل شعب وخصوصويته وكذلك العولمه التى تريد أن تجعل العالم مستهلك لثقافة واحدة تقتل الثقافة الشعبية والخصوصية والهوية الثقافية ايضا .
والشعب الذى بلا عادات وتقاليد هو شعب بلا هوية , ونحن المصريون شعب عريض الثقافة منذ ألاف السنين , تعددت الغزوات والغزاة ولكن ظل الشعب المصرى متدين بطبعه , ويحب بيته وأسرته لأنه أصيل وممتد مثل النيل العظيم .
أحياء الثقافة الشعبية بالعلم والدراسة والدعوة !لى أعمال العقل ( التفكير ) وليس الأنسياق الأعمى وراء أى متحدث بسهولة والأرتباط بثقافتنا وأختيار الجيد منها والحقيقة والأبتعاد عن الخرافات مهما كانت .