الجمعة، 11 يونيو 2010

سحر

سحر
عندما كانت تسير هى وهو من تحت الربع .
ويريها صناعة الخيامية , وفوانيس رمضان .
وعدها أن يشترى لها فانوسا كبيرا , تعلقه أمام الباب كتحفة نادرة .
وقد كان .
مرت الأيام , وقفز الطفل الأول الذى بداخلها .
وذات ليلة .
دخل عليها حاملا فانوسا كبيرا بحجم حبه لها .
وعلقاه معا فى الطرقة المؤدية للحمام , وكو من الليالى الطويلة أنارهذا الفانوس ليلهما .
والأن وهى تمر من أمامه تجده دائما مطفئ .
منذ أن رحل .
لا تدوم الأنارة فيه طويلا , مهما حاولت , وأصلحت اللمبات .

فصل من رواية عطية الشمس

  (عطية الشمس)  رواية صفاء عبد المنعم -----------------------   إهداء إلى/ أبطال رواية من حلاوة الروح --------------------------...

المتابعون