الجمعة، 11 يونيو 2010

هذيان

البنت الوحيدة التى تجلس بمفردها بعد أن ينام الجميع , تدير مؤشر الراديو على محطة الموسيقى .
وتستمع قليلا , ثم تدير المؤشر على محطة الأغانى , وتسمع قليلا منها , ثم تدير المؤشر على جميع الأذاعات فلا تجد ما يشجعها , ولا مايحميها من الهذيان !
تغلق الراديو , وتفتح الكمبيوتر , تدير الماوس على جميع الشاتات , والفضاءات , والمواقع , والأفلام , والأغانى , والصور , والمصحف المرتل , وترسل مئات الرسائل , ثم تغلق الكمبيوتر .
تقوم , تفتح البلكونة , تطل منها على الليل والشارع والجيران , ثم تعود و, تفتح الكتب وتقرأ , وتقلب الصفحات , ثم تغلق الكتب .
تمسك القلم وتكتب وتكتب , ثم تطفئ النور وتنام , تنام .. تنام .
ثم تستيقظ , تضع البراد على النار , تصنع كوبا كبيرا من الشاى , وتشرب تشرب ..
ثم تلقى بالباقى فى الحوض , وتخرج من المطبخ .
تنظر فى ساعة الحائط , تجد الليل قد أنتصف .
ومازال أمامها ساعات طوال من الهذيان .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون