الأربعاء، 25 يوليو 2018

هذا الصباح


هذا الصباح

هذا الصباح، سأفتح باب غرفتى الداخلية، وأطل على العالم الجديد فى يومه الجديد بكل شفقة ورحمة، وإحساس مغاير لم حدث بالأمس.
فى هذا الصباح، سوف أعفو وأسامح كل من عبث فى وجهى، وببطاقة الرقم القومى، ونطر إلىَ نظرة متعالية وغير طيبة أو بريئة.
فى هذا الصباح، سوف أفتح نافذتى على أخرها، لكى تطل الفرشات وتدخل راسها بكل ثقة داخل الحجرة، والعصافير تنقر حبيبات القمح بأطمئنان، سوف أفتح النافذة وأطل منها على اليوم الجديد بكامل طازاجته المبهرة وأنا أضحك، والهواء المنعش الذى يأتى من الشمال محملاً بكم هائل من الأكسجين النقى.
فى هذا الصباح، سوف اسمع ضحكة طفل جميل وهو يخطو بخطواته بين أبويه، وسوف أمسك بدورق الماء وأسقى صباراتى الكبيرات، وأصبح عليهن ضاحكة مثل ست الحسن والجمال فى الحدوتة القديمة، وأقول لهن بحب كبير صباح الخير ياأميراتى الطيبات.
فى هذا الصباح، سوف أدعو أصدقائى على حفل عشاء فاخر، وأغنى أغنية جديدة ومختلفة عن كل الآهات لسابقة، سوف أحكى عن بنت جميلة قاربت على الستين وهى مازالت تضحك فى وجه الحياة، وتنتظر حبيبها بحب وقلب كبير.
***************************************************************************



قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون