الخميس، 27 نوفمبر 2014



فراشة بسملة
كانت بسملة لأول مرة ، تستقل مترو أنفاق العباسية الجديد .
هبطت السلالم المتحركة فى دهشة طفلة ، خرجت توا من البيت وترى الأماكن وتتعرف على الناس ، وتشاهد الإنجازات الحديثة ، قابضة على يد أمها فى قوة .
ثم فجأة تركتها ، وصارت تجرى هنا وهناك ، مهرولة وراء فراشة جميلة ملونة بألوان زاهية ، وكانت بسملة تطير فرحة بإنفلات يدها من يد الأم الكبيرة ، والملاحقة بالفراشة ، ولكن بسملة قررت أن تطير وراء الفراشة الجميلة فاردة ذراعيها علها تلحق بفراشتها الملونة الجميلة .
هى لا تريد القبض عليها ، هى تريد الإفلات ، وأن تمرح فرحة بأجنحاتها الصغيرة التى نمت لها توا ، وأصبحت تشبه الفراشة الملونة فى طيرانها وسعادتها .
هكذا كانت بسملة تجرى بين الفراشة وأمها داخل محطة مترو الأنفاق ، وتركب السلالم المتحركة ، وتضحك ، نشيطة ، فرحة بإنفلاتها من قبضة الأيادى الكبيرة ، وسلسلة الوامر والنواهى الكثيرة ، هكذا هى كانت تشعر أنها فراشة حرة ، تحب أجنحتها ، وتعشق طيرانها ، وحريتها ، وانطلاقها .

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون