.......
كان الطريق طويلا ، خاصة وأن القط الحاكم
السابق لم يعد شابا ، ولكنه مازال يملك الحكمة والذكاء والشجاعة .
قال فى نفسه : لابد من تدوين الرحلة ، ورسمها
، كى تصير كتابا فى البطولات ، ولابد من أن أعود وأمارس هوايتى المفضلة ، وهى
الرسم ، فأنا كنت أحب هذه الهواية وأفضلها ، وكثيرا تمنيت أن أكون رساما مثل (
بيكاسو أو جوجان) وغيرهما مما قرأت عنهم فى كتب المدرسة .
مدرسة القطط التى ذهبت إليها وأنا طفلا صغيرا
، وتعلمت الكثير من جدتى القطة الحكيمة حاكمة الضيعة السابقة ، وعلى يد المعلمة
كيتى ، والمعلم شيكو ، والمديرة ساسا ، والصغار أصدقائى تيكا وبيكو وترتر وبيتسى
زوجتى الجميلة ، والقط الشقى ظاظا صديقى العزيز .
يالها من أيام جميلة ربما فى رحلتى هذه أدون
بعض الزكريات الطفولية الممتعة ، كلما هبت نسمات الليل الطويل .