السبت، 28 سبتمبر 2013

إلى أمى

يطالعنى كل فترة منذ وفاتها وإلى الآن ، أذكرها قبل النوم وعند الأستيقاظ ، صورتها ،وجهها لا يفارقنى ، أختفت من الحياة ، وأنطبعت صورتها فى ذهنى ، وعاشت بداخلى ، آخر مشهد لها ، كانت تجلس على السرير ، وأنا أودعها فى آخر أيام العيد ، وأقوم بتقبيلها : مع السلامة ياماما ، أشوفك على خير .
بكت منهنهة ، وقالت : خلاص بقى .
خرجت من الحجرة ، وأنا أستودعها ، وألقى آخر نظرة عليها ، وأنا أغلق الباب بينى وبينها ، على آخر دمعة فرت من عينيها ، ونزلت على خدى تحرقنى وتكوينى بنارها إلى الآن .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون