السبت، 17 أغسطس 2013

بو عزيزى

بو عزيزى
أيقونة الثورة التونسية .
---------------------
تلقط الطيور من كفيه الحبَ .
فتطير مرحة ،
ترفرف حول رأسه .

فيحلم حلما متواضعا .
يتلون أحيانا
بلون قرمزى ،
أو لا زوردى ،

وأحيانا يراوغه الحلم !
فيركع مع الراكعين ،
ويشكر الربَ
أن اعطاه صدرا
واسعا .
وحلما صغيرا ينمو
مع أيامه .

ولكن العزلة البعيدة
فى الجنوب ،
تفرض بعض التقشف ،
كى ينعم بن على
وعلية القوم .
بنوم هادىء
أمام
طاولة متخمة
بالياسمين .

فيفوح العطرَ
ناشرا فرحه .

فيذهب
يوقظ بو عزيزى ،
ويذكره بأنواع
الموائد الدسمة ،
والصدور المنفوخة
والحاشية ،
والحرير
والأرائك
وكؤوس الهوى .

يستيقظ بوعزيزى
فيجد حلمه إلى جواره ،
بسيطا متواضعا .

ولكن لحن الفالس المتوهج
بالنار ،
وقف أمام شعاع الشمس .

والوعاء لا يملأ
سوى بفتات الأغنيات
المجهضة من ليلة
الأمس الباردة .

فى يناير!
تسقط كل الأقنعة .

ويفتح باب الربيع
مبكرا .

فيشمل الجوار
وجوار الجوار .

وتصير ثورة
ويلف الياسمين ،
معطرا جباه
الفقراء ،
بحلم بسيط ،
فى الحرية والخبز
والحب والكرامة .

ونار بو عزيزى
توجه  ضوءها
للشمس .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون