عند بسملة عروسة جميلة اسمها ساندى .
بسملة تحب عروستها كثيرا ، وعند النوم ، تأخذها فى حضنها ، وتحكى لها حكايات جميلة .
قالت بسملة لساندى :
كان ياما كان ، فى سالف العصر والزمان ، أميرة جميلة أسمها عطر الربيع , وكانت أمها تسميها العطرة .
وفى يوم توفى أبوها الملك وتركها صغيرة مع مربيتها نسمات .
وكانت نسمات تحب العطرة كثيرا وتخاف عليها من عمها الشرير الذى أصبح وصيا عليها .
وقالت لها : يا أميرتى الصغيرة تعالى بنا نهرب من هذا القصر ، ونذهب إلى مكان بعيد ن وعندما تكبرين ، تعودين إلى مملكتك وعرشك .
خافت الطفلة كثيرا من كلام المربية نسمات ، وقالت لها : وكيف نهرب ، وأين نذهب ، وكيف نعرف الطريق ؟
قالت لها المربية : لا تخافى سوف أحملك على ظهرى ، وأطير بك فأنا أجيد الطيران ، وأحلق عاليا ز
وفى الربيع نأتى كل عام لزيارة اللمملكة وأمك الملكة ، ونشاهد الناس من بعيد ، ونتتبع الأخبار ، ونعرف ماذا يحدث ، ثم نعود إلى مكاننا البعيد .
فرحت الطفلة بهذه الفكرة ، وقالت لها : شكرا .
ولكن عم الطفلة كان واقفا بالباب وسمع الحديث الذى دار بينهما ، فدخل فى سرعة وقتل الطفلة الصغيرة .
فخرج الدم منها متدفقا ، ولكن رائحته أخذت تملأ كل مكان وأمتلأ الجو برائحة عطرة .
فحملت المربية نسمات الجثة على ظهرها ، وطارت بها بعيدا ، بعيدا ، وكلما تمر على بلد من البلاد ، يشم الناس رائحة عطرة ، فيقولون : أنها نسمات ، نسمات تمر الآن برائحة عطرة .
بسملة تحب عروستها كثيرا ، وعند النوم ، تأخذها فى حضنها ، وتحكى لها حكايات جميلة .
قالت بسملة لساندى :
كان ياما كان ، فى سالف العصر والزمان ، أميرة جميلة أسمها عطر الربيع , وكانت أمها تسميها العطرة .
وفى يوم توفى أبوها الملك وتركها صغيرة مع مربيتها نسمات .
وكانت نسمات تحب العطرة كثيرا وتخاف عليها من عمها الشرير الذى أصبح وصيا عليها .
وقالت لها : يا أميرتى الصغيرة تعالى بنا نهرب من هذا القصر ، ونذهب إلى مكان بعيد ن وعندما تكبرين ، تعودين إلى مملكتك وعرشك .
خافت الطفلة كثيرا من كلام المربية نسمات ، وقالت لها : وكيف نهرب ، وأين نذهب ، وكيف نعرف الطريق ؟
قالت لها المربية : لا تخافى سوف أحملك على ظهرى ، وأطير بك فأنا أجيد الطيران ، وأحلق عاليا ز
وفى الربيع نأتى كل عام لزيارة اللمملكة وأمك الملكة ، ونشاهد الناس من بعيد ، ونتتبع الأخبار ، ونعرف ماذا يحدث ، ثم نعود إلى مكاننا البعيد .
فرحت الطفلة بهذه الفكرة ، وقالت لها : شكرا .
ولكن عم الطفلة كان واقفا بالباب وسمع الحديث الذى دار بينهما ، فدخل فى سرعة وقتل الطفلة الصغيرة .
فخرج الدم منها متدفقا ، ولكن رائحته أخذت تملأ كل مكان وأمتلأ الجو برائحة عطرة .
فحملت المربية نسمات الجثة على ظهرها ، وطارت بها بعيدا ، بعيدا ، وكلما تمر على بلد من البلاد ، يشم الناس رائحة عطرة ، فيقولون : أنها نسمات ، نسمات تمر الآن برائحة عطرة .
