كان ياما كان فى سالف العصر والأوان ,
توجد قرية اسمها سهلان .
وسميت بهذا الأسم لأنها كانت تقع بين سهلين فى غاية الخصوبة .
وفى يوم من الأيام هجم على القرية مجموعة من الطيور المهاجرة وكانت القرية تعيش هانئة سعيدة لأنها بعيدة عن محاط الطير , ولكن الطيور أكلت جميع الزرع والأراضى الخصبة . فأحتار جميع أهل القرية ماذا يفعلون وهم لم يدخروا أية غلال هذا العام , وموسم المطر لم يأت موعده بعد .
فكروا كثيرا , وسهروا ليالى عديدة يتشاورون ويفكرون , وأخيرا أهتدى رجل صالح منهم الى فكرة أن يخرج الرجال والشباب للعمل فى المدينة والقرى المجاورة لهم , وقال لهم : نحن المخطئون , لم ندخر من قوت يومنا الى غدنا , ولم نعمل حساب غدر الأيام وهجوم الطيور أو جفاف الأرض , لذا فلابد من الخروج من القرية للصيد والعمل , الى أن يأتى موسم المطر القادم ونحتاط من الطيور , ونصنع شباك قوية لصيدها بعد ذلك . وبالفعل خرج الرجل ومعه الشباب .
وتظلت النساء والأطفال فى القرية يصنعن الشباك لصيد الطيور المهاجرة والتى عرفت طريق قريتهم الطيبة .
ومرت الأيام
وهم على هذا الحال , يخرج الرجال والشباب بالنهار الى العمل , وتجلس النساء لصنع الشباك .وتربية الأطفال الصغار وحماية القرية .
وفى يوم من الأيام قالت عجوز للنساء : لماذا لا تخرجن للعمل هل أنتن عاجزات ؟
فرددن : لا .
بل لدينا صحة قوية ونستطيع أن نفعل مايفعله الرجال , ونساعدهم فى تجميع الأموال أكثر طعام أوفر , ونصبح قوة لا يستهان بها وننمى قريتنا ونصبح يد واحدة , خصوصا ونحن نجيد الطهى وعمل الخبز والفطير اللذيذ وصناعة الجبن والزبد والقشطة .
وفى الصباح خرجت النساء الى القرى المجاورة والمدينة القريبة وتركن الأولاد الصغار فى رعاية العجائز .
وأمتدت أقدامهن الى العاصمة الكبيرة , وتعلمنا الكثير من الحرف اليدوية مثل الخياطة وصناعة الخيام والأحذية وغيرها .
وزاد المال فى أيدى أهل القرية فقرروا بناء مسجد كبير , ومدرسة جديدة , وشراء سيارات لنقل البضائع من القرية الى المدينة .
وأصبح يأتى بعض الناس من المدن الآخرى لزيارة القرية وشراء المنتجات الجميلة والملابس المطرزة والسجاجيد الرائعة .وتحولت قرية سهلان من الزراعة فقط الى الصناعة و ودخل أولادهم المدارس والجامعات البعيدة . وتعلموا القراءة والكتابة والتكنولوجيا الحديثة .
وفى موسم المطر تعلم أهل القرية أن يزرعوا أرضهم ويخزنون الزائد للأيام القادمة .
وسارت القرية سيدة القرى المجاورة بعد التخطيط والنظام والتعليم .
ونشرت ثقافتها وحضارتها وفنونها فى القرى المجاورة .
توجد قرية اسمها سهلان .
وسميت بهذا الأسم لأنها كانت تقع بين سهلين فى غاية الخصوبة .
وفى يوم من الأيام هجم على القرية مجموعة من الطيور المهاجرة وكانت القرية تعيش هانئة سعيدة لأنها بعيدة عن محاط الطير , ولكن الطيور أكلت جميع الزرع والأراضى الخصبة . فأحتار جميع أهل القرية ماذا يفعلون وهم لم يدخروا أية غلال هذا العام , وموسم المطر لم يأت موعده بعد .
فكروا كثيرا , وسهروا ليالى عديدة يتشاورون ويفكرون , وأخيرا أهتدى رجل صالح منهم الى فكرة أن يخرج الرجال والشباب للعمل فى المدينة والقرى المجاورة لهم , وقال لهم : نحن المخطئون , لم ندخر من قوت يومنا الى غدنا , ولم نعمل حساب غدر الأيام وهجوم الطيور أو جفاف الأرض , لذا فلابد من الخروج من القرية للصيد والعمل , الى أن يأتى موسم المطر القادم ونحتاط من الطيور , ونصنع شباك قوية لصيدها بعد ذلك . وبالفعل خرج الرجل ومعه الشباب .
وتظلت النساء والأطفال فى القرية يصنعن الشباك لصيد الطيور المهاجرة والتى عرفت طريق قريتهم الطيبة .
ومرت الأيام
وهم على هذا الحال , يخرج الرجال والشباب بالنهار الى العمل , وتجلس النساء لصنع الشباك .وتربية الأطفال الصغار وحماية القرية .
وفى يوم من الأيام قالت عجوز للنساء : لماذا لا تخرجن للعمل هل أنتن عاجزات ؟
فرددن : لا .
بل لدينا صحة قوية ونستطيع أن نفعل مايفعله الرجال , ونساعدهم فى تجميع الأموال أكثر طعام أوفر , ونصبح قوة لا يستهان بها وننمى قريتنا ونصبح يد واحدة , خصوصا ونحن نجيد الطهى وعمل الخبز والفطير اللذيذ وصناعة الجبن والزبد والقشطة .
وفى الصباح خرجت النساء الى القرى المجاورة والمدينة القريبة وتركن الأولاد الصغار فى رعاية العجائز .
وأمتدت أقدامهن الى العاصمة الكبيرة , وتعلمنا الكثير من الحرف اليدوية مثل الخياطة وصناعة الخيام والأحذية وغيرها .
وزاد المال فى أيدى أهل القرية فقرروا بناء مسجد كبير , ومدرسة جديدة , وشراء سيارات لنقل البضائع من القرية الى المدينة .
وأصبح يأتى بعض الناس من المدن الآخرى لزيارة القرية وشراء المنتجات الجميلة والملابس المطرزة والسجاجيد الرائعة .وتحولت قرية سهلان من الزراعة فقط الى الصناعة و ودخل أولادهم المدارس والجامعات البعيدة . وتعلموا القراءة والكتابة والتكنولوجيا الحديثة .
وفى موسم المطر تعلم أهل القرية أن يزرعوا أرضهم ويخزنون الزائد للأيام القادمة .
وسارت القرية سيدة القرى المجاورة بعد التخطيط والنظام والتعليم .
ونشرت ثقافتها وحضارتها وفنونها فى القرى المجاورة .