الجمعة، 18 يونيو 2010

عشق أخير

عندما طوح بعنقود العنب الأحمر أمام وجهها , ولا مس به طرف أنفها .
وقال لها : صباح الخير .
مس وترا فى قلبها , وسمعت صوته الداخلى يقول : يا مولاتى , يا أميرتى .. أو ربما يا مليكتى .
هى لم تسمع هذا منه واضحا , ولكن فى كل مرة يلتقيان , يشعرها أنها ملكة متوجة على عرش قلبه .
طالما تتركه لهدوءه , وصمته , ولا تزعجه بصوتها الرقيق الهامس , وهى تميل عليه فى دلال  ..
( و أخرتها ) .
هو لا يريدها هكذا !
يريدها طازجة , صامتة .
وهى تريده أكثر من هذا بكثير , أنها تدخر له ليللى عديدة من الحب والفرح .
وربما بالمزيد من الحكايا والحواديت .
قالت له يوما : أشعر أنى ملكة أو أميرة .
ابتسم فى هدوء وردد : ما أنت ملكة , جنية قلبى , ومد أطراف أصابعه وقبض بهم على يدها .
 فضغطت هى بكلتا يديها عليهم فى نشوة وضعف . وقالت : بحبك .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون